رؤوس الأموال الأميركية تغادر وول ستريت متجهة إلى أوروبا واليابان -- May 07 , 2025 8
شهدت أسواق الأسهم في وول ستريت وخارجها تقلبات حادة خلال الأسابيع الأخيرة، في ظل قرارات متقلبة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب شملت فرض رسوم جمركية جديدة، وتعليق أخرى مؤقتًا، بالإضافة إلى رفع الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى مستويات غير مسبوقة.
وسلّط خبراء استراتيجيون في "بنك أوف أميركا" الضوء على الوجهات المحتملة لرؤوس الأموال التي غادرت السوق الأميركية. ووفقًا لتحليلهم، سجّلت الأسهم الأميركية تدفقات خارجة بقيمة 8.9 مليار دولار خلال الأسبوع المنتهي في 30 أبريل.
وأشار الخبراء في مذكرة للعملاء بتاريخ 1 مايو إلى أنه مقابل كل 100 دولار دخلت إلى الأسهم الأميركية منذ الانتخابات الرئاسية لعام 2024، خرج منها 5 دولارات خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
في المقابل، استقطبت الأسهم الأوروبية تدفقات داخلية بقيمة 3.4 مليار دولار خلال الفترة نفسها، بحسب بيانات بنك وول ستريت. كما سجّلت الأسهم اليابانية تدفقات داخلة بلغت 4.4 مليار دولار، في أكبر تدفق أسبوعي لها منذ أبريل 2024.
وفي دلالة على ازدياد شهية المستثمرين للمخاطرة، أشار "بنك أوف أميركا" إلى أن العملات المشفّرة والسندات عالية العائد جذبت تدفقات داخلية بلغت 2.3 مليار دولار و3.9 مليار دولار على التوالي خلال الأسبوع الماضي. في المقابل، شهد الذهب وسندات الخزانة الأميركية تدفقات خارجة بقيمة إجمالية بلغت 6 مليارات دولار.