قصة نجاح إحدى أغنى النساء العصاميات في أميركا من مطعم عائلي إلى ثروة بنحو 6.9 مليار دولار

قصة نجاح إحدى أغنى النساء العصاميات في أميركا من مطعم عائلي إلى ثروة بنحو 6.9 مليار دولار -- Jun 08 , 2025 3

قصص النجاح كثيرة في هذا العالم، ماريان إليتش واحدة من النساء اللواتي نجحن في دخول عالم المليارديرات.

تُعدّ ماريان إليتش، المؤسِّسة المشاركة لسلسلة مطاعم ليتل سيزرز، ثالث أغنى امرأة عصامية في الولايات المتحدة، وفقاً لقائمة فوربس الجديدة.

أفادت فوربس، يوم الثلاثاء، أن صافي ثروة إليتش يُقدَّر بـ 6.9 مليار دولار. ويُرجَّح أن معظم هذه الثروة جاءت من سلسلة مطاعم ليتل سيزرز Little Caesars للبيتزا، التي شاركت في تأسيسها مع زوجها الراحل مايكل إليتش في غاردن سيتي، ميشيغان، عام 1959.

وتُقدر فوربس أن مبيعات ليتل سيزرز السنوية تبلغ بـ 5 مليارات دولار.

تولَّت إليتش، البالغة من العمر 90 عاماً، رئاسة مجلس إدارة شركة إليتش القابضة، المملوكة لعائلتها، والتي تملك ليتل سيزرز، بعد وفاة زوجها عام 2017، وفق تقرير  CNBC Make It.

 

 

خلال نشأتها، عملت إيليتش في إعادة تعبئة موزعات المناديل وعلب الملح والفلفل في مطعم والدها، وفقاً لموقع إيليتش هولدينغز الإلكتروني.

وبعد أن كبرت، عملت في مجال البيع بالتجزئة وموظفة حجز في خطوط دلتا الجوية قبل أن تتزوج وتصبح أماً متفرغة. ويذكر الموقع الإلكتروني أن الزوجين استثمرا مدخراتهما العائلية لافتتاح أول فرع لسلسلة مطاعم ليتل سيزرز.

افتتحت ليتل سيزرز أول فرع لها بنظام الامتياز التجاري في وارن، ميشيغان، عام 1962، ونمت بسرعة منذ ذلك الحين: إذ افتتحت فرعها الخمسين بعد سبع سنوات، وفقاً لموقع الشركة الإلكتروني. وتمتلك الشركة آلاف الفروع حول العالم، وتمتلك حوالي 80% منها بنظام الامتياز التجاري، وفقاً للشركة.

تعود أجزاء أخرى من ثروة عائلة إليتش من استثماراتها في مدينة ديترويت.

عام 1982، اشترت إليتش وزوجها فريق ديترويت ريد وينغز مقابل 8 ملايين دولار . كما اشترى زوجها فريق ديترويت تايغرز من مؤسس دومينوز بيتزا، توم موناغان، مقابل 85 مليون دولار عام 1992.

لاحقاً، استحوذ الزوجان مسرح فوكس، الواقع في قلب المدينة، عام 1987، وأنفقا 12.5 مليون دولار لترميمه، وفقاً لصحيفة ديترويت نيوز. 

وتمتلك إليتش كذلك فندق كازينو موتور سيتي في ديترويت، حيث استثمرت فيه أولًا، ثم اشترت حصة شركائها مقابل 525 مليون دولار عام 2005، وفقاً لشبكة ESPN.

أثارت بعض جهود عائلة إليتش للاستثمار في المدينة جدلًا. فقد وعدت العائلة بتطوير بقيمة 200 مليون دولار حول ليتل سيزرز أرينا، التي افتُتحت في سبتمبر 2017، لكن بعض السكان المحليين شككوا في أن هذا الاستثمار سيفيد السكان بالفعل، وفقًا لما ذكرته صحيفة الغارديان في أكتوبر 2018.

عملت إليتش بهدوء، وتجنبت عموماً الأضواء طوال حياتها البالغة، وكذلك زوجها.

والجدير بالذكر أن مايكل ساعد سراً في دفع إيجار أيقونة الحقوق المدنية روزا باركس خلال التسعينيات، بعد انتقالها إلى شقة في وسط مدينة ديترويت، وفقاً لما ذكرته صحيفة سبورتس بيزنس جورنال عام 2014.

صرح دامون كيث، قاضي الدائرة السابق في محكمة الاستئناف الأميركية السادسة، والذي ربط باركس بمايكل، للصحيفة: "من المهم أن يعرف الناس ما فعله السيد مايك إليتش للسيدة روزا باركس، لأنه يرمز إلى ما قدمه دائماً لسكان مدينتنا".

وفي حديث لصحيفة واشنطن بوست في فبراير 2017، قال كيث: "لا تجد أشخاصاً مثل مايك وماريان كثيراً، يُقدمون المساعدة عند الحاجة".

أقرأ أيضاَ

أكبر 10 اقتصادات في أفريقيا.. العرب يثبتون حضورهم

أقرأ أيضاَ

دولة عربية على رأس القائمة.. تعرفوا إلى "أفقر 10 دول في العالم"!