وزيرة السياحة افتتحت الورشة التدريبية المخصصة لعناصر الأمن العام

وزيرة السياحة افتتحت الورشة التدريبية المخصصة لعناصر الأمن العام -- Jul 24 , 2025 24

أعلنت  وزيرة السياحة لورا لحود الخازن في مؤتمر صحافي خلال جولتها في مطار بيروت افتتاح الورشة التدريبية المخصصة لعناصر الأمن العام العاملين في المطار والتي تأتي كثمرة تعاون فعال بين وزارة السياحة والمديرية العامة للأمن العام وجامعة الحكمة، وذلك تزامنا مع  بدء الدورات التدريبية بإشراف المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير والذي مثله في المؤتمر العميد جمال الجاروش. 
 


وكان  للوزيرة لحود كلمة، توجهت في مستهلها الى اللواء شقير ورئيس جامعة الحكمة البروفيسور جورج نعمه وضباط وعناصر الأمن العام وفريق عمل مطار رفيق الحريري الدولي بيروت، مرحبة ومنوهة بما يبذل ، وقالت : "يسرني أن أفتتح اليوم، باسم وزارة السياحة، هذه الورشة التدريبية المخصصة لعناصر الأمن العام العاملين في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت، والتي تأتي كثمرة تعاون فعال بين وزارة السياحة والمديرية العامة للأمن العام وجامعة الحكمة،وتحديدا كلية السياحة وإدارة الفنادق فيها".

أضافت :"هذا التعاون تكرس رسميا في مذكرة التفاهم التي وقعتها مع رئيس جامعة الحكمة في 11 تموز، بعد اجتماعات تحضيرية مع المدير العام للأمن العام اللواء حسن شقير، وبمواكبة مشكورة من مدير مكتب المدير العام العقيد علي ترمس، وعميدة كلية السياحة الدكتورة نور رشكيدي، وفريق عمل وزارة السياحة الذي بادر إلى هذا الربط البناء بين الجهات الثلاث".

وتابعت:" نحن لا نكتفي بالتشخيص. بدأنا منذ الاجتماع الأول بالترجمة العملية. وزارة الأشغال قامت بجهود كبيرة لتحسين الخدمات، ومنها مؤخرا تنظيم تاكسي المطار بشكل جدي.  وزارتا الداخلية والدفاع قامتا بعمل يشهد له على مستوى الحفاظ على الأمن. والخطط التي تنفذها شركة طيران الشرق الأوسط لتأهيل طريق المطار تتابع".

وأضافت: "ها نحن اليوم، نعمل على الوجه الإنساني للمطار:التواصل مع الوافدين، حسن الاستقبال، الاحترام المتبادل، وتقديم صورة مشرقة عن لبنان.

هذه الورشة، التي تمتد على أربعة أيام، وتطال حوالي 400 عنصر، تعكس التزامنا المشترك ببناء تجربة أكثر احترافية وإنسانية في مطار بيروت.
 
لأن عنصر الأمن العام، هو أول وجه يراه السائح،وهو أول كلمة ترحيب يسمعها، وأول ابتسامة ترافق دخوله إلى لبنان.

إننا لا نطلب من عناصر الأمن العام أن يتخلوا عن دورهم الأمني الجبار، وتفانيهم المميز في الحفاظ على الأمان والاستقرار، بل أن يضيفوا إليه بعدا، يقومون به تلقائيا في غالب الأحيان، ونسعى لتثبيته مؤسساتيا، بعدا يعكس حضارة هذا الوطن وكرم ضيافته".

أقرأ أيضاَ

لا سيّاح أجانب في لبنان

أقرأ أيضاَ

تعميم من وزارة السياحة الى المؤسسات كافة