مزارعي الزيتون- الكورة: لتطبيق قرار منع استيراد زيت الزيتون وحَبّه -- Oct 21 , 2025 14
اعلنت "جمعية مزارعي الزيتون في الكورة"في بيان، ان "موسم الزيتون كان من اهم اعمدة الاقتصاد اللبناني يستفيد منه جميع الشعب من مزارعين وعمال ومستهلكين الى ان تآمر بعض الفاسدين في الدولة مع مافيا استيراد وتزوير زيت الزيتون منذ ثمانينيات القرن الماضي وسمح باستيراد زيت الزيتون الى بلد الزيتون والزيت وتم اغراق اسواق لبنان بنفايات زيوت العالم التي منعت وسحبت من اسواقه لاحتوائها على مواد مسببة للسرطان وازاء عجز المزارعين اللبنانيين عن منافسة الزيوت المستوردة القاتلة وعن بيع زيتهم الدوائي اجبروا على بيع اجزاء عزيزة من ارضهم تحولت الى غابات من الابنية التي قضت على غابات الزيتون التاريخية والى جحيم من المقالع التي سببت تغيرات مناخية وبيئية خطيرة وحولت منطقة الكورة قلب قطاع الزيتون الوطني الى منطقة مسرطنة غير صالحة للحياة وقضت على شبابها ومزارعي زيتونها بالسرطان وامراض القلب والامراض الصدرية" .
اضاف البيان:"استمرت المجزرة الجهنمية في حق قطاع الزيتون اللبناني حتى نجحنا عام 2015 في منع استيراد زيت الزيتون وحب الزيتون وحتى اجبر القضاء اللبناني بعد سنوات من هذا التاريخ شركات الترابة على التوقف عن العمل في مقالعها المدمرة الخارجة على القانون وعلى استيراد الكلينكر . فعادت الحياة الى بساتين الزيتون وعاد الامل الى كل بيت في لبنان مع استهلاك الزيت الدوائي بدل الزيت المستورد القاتل ورجع المزارعون الى بساتينهم يحرثون ويقلمون ويسمدون ويزرعون ويهبون الشعب اللبناني الغذاء والدواء والامل ويكتبون اروع ملحمة وفاء للارض غير عابئين لا بقنابل العدو الصهيوني الارهابي المحتل اللئيم ولا بغدر ومؤامرات شركات الترابة ناشرة الارهاب البيئي والصحي والدمار الشامل".
تابع:"اليوم مع انطلاق موسم قطاف الزيتون ندعو الى تطبيق قرار منع استيراد زيت الزيتون وحب الزيتون ونحذر من اعطاء اي اجازات استيراد زيت زيتون او حب زيتون للجيش ولا لغيره ونحذر من طعن مزارعي الزيتون في ظهرهم مجددا كما حدث في الموسم السابق حين تدفق زيت الزيتون المهرب الى لبنان ليغتال زيت الزيتون الوطني الذي بقي معظمه مخزنا لدى المزارعين في مناطق زراعة الزيتون الاساسية ونعلن ان انتاج الموسم الحالي رغم ضآلته مع ما تبقى من زيت الموسم السابق يكفيان ضعفي الاستهلاك المحلي".
وحذروا من "اعطاء اي رخص او مهل لاعادة عمل مقالع وافران شركات الترابة القاتلة بحجة التاهيل الاحتيالية"، ودعوا الى "السماح باستيراد الاسمنت والغاء الرسوم الاحتكارية المفروضة عليه".