أسواق الشرق الأوسط تقفز بعد إعلان الهدنة بين إسرائيل وإيران -- Jun 24 , 2025 21
المصدر:الشرق
قفزت أسواق الأسهم في الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، بدعم من تهدئة التوترات الجيوسياسية عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار "كامل وشامل" بين إسرائيل وإيران، ما عزز شهية المستثمرين ودفع المؤشرات الإقليمية للصعود.
صعود جماعي في بورصات المنطقة
ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية "تاسي" بأكثر من 2% في بداية جلسة اليوم، ليصل إلى 10935 نقطة، بدعم من مكاسب لأسهم قيادية أبرزها "مصرف الراجحي" و"أكوا باور"، في حين تراجع سهم "أرامكو"، الأكبر وزناً في المؤشر إلى أدنى مستوياته منذ 22 أبريل 2020.
كما صعدت العملة المصرية بنسبة 1%، وتقدم مؤشر البورصة الرئيسي بنسبة قاربت 2% عند بدء التعاملات اليوم، وذلك بعدما تراجع الجنيه على نحو متواصل منذ بدء الحرب، وكانت الأسهم المصرية من بين الأكثر تأثراً بالصراع مقارنة بأسواق المنطقة الأخرى.
وقفز مؤشر سوق دبي المالي بنسبة وصلت إلى 3%، في أقوى مكاسب يومية له منذ 16 ديسمبر. كما ارتفع مؤشر بورصة قطر بنسبة 2.4%، وهو أعلى صعود منذ أبريل، في حين صعد مؤشر السوق الأول في بورصة الكويت بنسبة 2.5%. أما مؤشر "فوتسي أبوظبي العام" فارتفع بنسبة 1.8%.
عودة الزخم إلى الأسواق
من جهتها، قالت ماري سالم، المحللة المالية في "الشرق"، إن إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران من المتوقع أن يعيد الزخم إلى الأسواق، مرجّحة عودة النشاط إلى المستويات التي كانت سائدة قبل اندلاع الحرب.
وفي إسرائيل، سجّلت الأسهم والعملة والسندات الإسرائيلية بعضاً من أكبر المكاسب في أسواق الدول الناشئة، بعد أن أكدت تل أبيب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إيران، حسب "بلومبرغ". وارتفع مؤشر "تي إيه-35" القياسي للأسهم بنسبة 1.4%، ويتجه لتسجيل مكاسب للشهر الثالث على التوالي. كما صعد الشيكل بنسبة 1.6% أمام الدولار، مسجّلاً أقوى مستوى له منذ فبراير 2023، ويُعد هذا الارتفاع الأكبر بين 31 من أكثر عملات الأسواق الناشئة تداولاً في العالم، وفق "بلومبرغ".
أصول الأسواق الناشئة تنتعش مع انحسار اضطرابات الشرق الأوسط.. التفاصيل هنا
كما أن السندات الإسرائيلية المقوّمة بالدولار كانت من بين الأعلى أداءً على مؤشر بلومبرغ للعائد الإجمالي لسندات الأسواق الناشئة السيادية. وارتفع سعر السند المستحق السداد في مارس 2054 بمقدار سنت واحد لكل دولار من قيمته الاسمية، ليسجل أعلى مستوى له منذ أوائل أبريل.