في الـ2025.. قائمة بلدان عربية تقود "أكبر صفقات طاقة متجددة" -- Aug 01 , 2025 6

أظهر تقرير جديد لمنصة الطاقة المتخصصة قائمة الدول العربية التي تقود أكبر 5 صفقات طاقة متجددة في عام 2025.

وتصدّرت السعودية والإمارات المشهد الإقليمي والعالمي، ويقولُ التقرير إنَّ الصفقات استهدفت تعزيز التحول إلى مصادر الطاقة النظيفة، كما جاءت في إطار استراتيجيات واضحة لتحقيق الحياد الكربوني وتنويع مصادر الكهرباء، في ظلّ التحديات المناخية والضغوط البيئية المتزايدة.
 
وتضمّنت قائمة أكبر 5 صفقات طاقة متجددة في 2025، مشروعات متطورة تشمل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتخزين الكهرباء، مع تنوع في المواقع الجغرافية بين السعودية ومصر والعراق والإمارات.

وفي ما يلي قائمة الدول العربية التي تقود أكبر 5 صفقات طاقة متجددة في تموز عام 2025، وهي كالآتي:
 
1- السعودية: مشروعات شراء طاقة بقدرة 15 غيغاواط.
 
جاءت السعودية على رأس قائمة أكبر 5 صفقات طاقة متجددة في تموز 2025، بعد توقيع اتفاقيات لتنفيذ مشروعات ضخمة بقدرات تصل إلى 15 ألف ميغاواط، ضمن البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، الذي تشرف عليه وزارة الطاقة.
 
2- الإمارات: محطة رياح بقدرة 1.4 غيغاواط.
 
جاءت شركة "مصدر" الإماراتية ضمن قائمة أكبر 5 صفقات طاقة متجددة في تموز 2025، بعد إعلانها استثمارا مشتركا مع شركة "إيبردرولا" الإسبانية في محطة رياح بحرية بقدرة 1.4 غيغاواط في المملكة المتحدة، بتكلفة تصل إلى 6.1 مليار دولار.


3- السعودية: محطة رياح بقدرة 700 ميغاواط.
 
جاءت صفقة إنشاء محطة جديدة لطاقة الرياح في السعودية بقدرة 700 ميغاواط ضمن أكبر 5 صفقات طاقة متجددة في تموز 2025، في إطار سعي المملكة إلى رفع مساهمة الكهرباء النظيفة إلى 50% بحلول عام 2030.
 
4- مصر: تشغيل أول نظام لتخزين الكهرباء.

 
دخلت مصر بقوة إلى قائمة أكبر 5 صفقات طاقة متجددة في تموز 2025، بفضل بدء التشغيل التجاري لأول نظام لتخزين الكهرباء باستعمال البطاريات على مستوى المرافق، بقدرة 300 ميغاواط/ساعة.
 
5- العراق: أنظمة طاقة شمسية بالمباني الحكومية.
 
احتل العراق موقعًا ضمن قائمة أكبر 5 صفقات طاقة متجددة في تموز 2025، مع استمرار تنفيذ مشروع شامل لاعتماد الطاقة الشمسية في المباني الحكومية، يشمل في مرحلته الأولى 534 مبنى في مختلف المحافظات.
 
وتعد قائمة أكبر الصفقات المتجددة، امتدادًا لموجة الاستثمارات الضخمة التي تشهدها المنطقة، والتي انطلقت بقوة منذ مطلع العام الجاري، لتعزيز مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطني، وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي.