أكبر موجة صرف في أميركا منذ 2003... ما الذي يحدث؟

أكبر موجة صرف في أميركا منذ 2003... ما الذي يحدث؟ -- Nov 06 , 2025 19

كشفت بيانات شركة "Challenger" أن الشركات الأميركية أنهت عقود أكثر من 105 آلاف موظف في أكتوبر الماضي، في أكبر موجة تسريح تُسجَّل خلال هذا الشهر منذ عام 2003.
 ووفق التقرير، تجاوز عدد الوظائف الملغاة منذ بداية العام المليون، وهو أعلى مستوى منذ جائحة كورونا، فيما تراجعت خطط التوظيف الجديدة إلى أدنى مستوياتها منذ 2011، وانخفضت الوظائف الموسمية إلى أضعف مستوى منذ بدء رصدها عام 2012.

 

ويأتي ذلك في ظل تعليق الإحصاءات الحكومية نتيجة الإغلاق الفيدرالي المستمر، ما دفع خبراء الاقتصاد إلى الاعتماد على بيانات القطاع الخاص لتقدير وضع سوق العمل. 
ورغم تسجيل زيادة محدودة في عدد العاملين بالقطاع الخاص خلال أكتوبر، إلا أن هذا الارتفاع لا يعكس تحسناً فعلياً، خصوصاً مع استمرار قطاعات مثل الخدمات التجارية في خفض الوظائف للشهر الثالث على التوالي.

 


وأشار تقرير "إيه دي بي" إلى أن القطاع الخاص أضاف 42 ألف وظيفة خلال أكتوبر، بعد زيادة ضعيفة في سبتمبر، بينما كانت توقعات الاقتصاديين تدور حول ارتفاع بنحو 28 ألف وظيفة. كما أدى الإغلاق الحكومي إلى تأجيل نشر التقرير الرسمي للتوظيف الذي كان مقرراً مطلع الشهر.

وأوضحت "إيه دي بي" أن نمو الأجور بقي مستقراً عند 4.5% للموظفين الذين حافظوا على وظائفهم، و6.7% للذين انتقلوا إلى وظائف جديدة. فيما شدد كبير الاقتصاديين في "أوكسفورد إيكونوميكس"، ماثيو مارتن، على أن بيانات "إيه دي بي" تعكس فقط الشركات التي تعتمد خدماتها لإدارة الرواتب، ما يجعلها مؤشراً مكمّلاً لا بديلاً عن بيانات مكتب إحصاءات العمل.

أقرأ أيضاَ

قطر تضخ 3.5 مليارات دولار مقابل تطوير "سملا" و"علم الروم"… ومصر تحصل على حصة عينية وأرباح

أقرأ أيضاَ

ماسك على أعتاب التاريخ: نحو أول تريليونير في العالم